قِصة قصيرة: (نَعرِفُكِ)
مرَّ شهرانِ على تعييني وزيرة التربية والتعليم الجديدة، ويالَغرابةِ ما حدث، فقُد غُيِّرت معتقداتي جميعها عن منظومة التعليم بأكملها في أول أسبوع فقط، كانت تُراودني فكرة أنني لستُ وزيرة، بل
أنا وَطَن، كاتِبَةٌ بِحبرِ الغيوم، عاصِمَتي أوراقُ بَوحِ الكتوم.
قيلَ أنَّني أكتُبُ ما يَعجَزُ اللِّسانُ عن وَصفِه، وما يُحارُ القلبُ في تفسيرِه..
رأيُّكم بِالطبعِ سَيُساعِدُني على التَطوُّرِ والتقدُّم في رِحلتي المليئة بِالشغف في عالمِ الأدبِ والـتأليف..
تَفَضَّلوا توتًا وكوبًا مِنَ القهوة، وابدَأوا رِحلتكم اللطيفة في موقِعي!🫐☕
~أتَمنى أن تجِدوا أنفُسكُم/نَّ هُنا~
تَحياتي: ك/ وَطَن
مرَّ شهرانِ على تعييني وزيرة التربية والتعليم الجديدة، ويالَغرابةِ ما حدث، فقُد غُيِّرت معتقداتي جميعها عن منظومة التعليم بأكملها في أول أسبوع فقط، كانت تُراودني فكرة أنني لستُ وزيرة، بل
-” تلومُني الدنيا إذا أحببتُهُكأنني أنا خلقتُ الحب واخترعته كأنني أنا على خدودِ الورد قد رسمته كأنني أنا التي…” . انتظر عزيزي نِزار من فضلك، استمِع:تلومُني الدُنيا إذا هجرته! كأنني أنا على
أمسكَ ذراعَها بلُطفٍ جاذبًا جسدها المُتربع نحوهُ قليلًا، حتى التصقت ركبتيهما، وابتسَمت هيَ بِتوترٍ وحماس. – همم يا زوجَتي العزيزة..بِما أنكِ الخاسرةُ في التحدي، يجبُ أن ألعبَ مجددًا، مع اختيارِ
أقبَلَت عليهِ بِقوامِها الرفيعوابتسامةٌ رُسِمَت على شَفتيها بِشكلٍ وديعابتَسَمَ هوَ في هُدوءٍ نادِرأقلَقَ فؤادَها بِصمتِهِ القاتِل!جَلَسَت بِجانِبِه؛ فَابتعدَ عنهاوكأنَّها مُعديَةٌ وخافَ مِنها ابتسمَت بِتعجُّبٍ وصاحت: -أضايقَكَ مجيئِيَ الخافِت ؟ أكمَلَت وهيَ تُبللُ
أما اكتفيتْ؟طالَ الليلُ وانقضى وأنتَ ما انتهيتْأَيأتي الزائرُ بِدونِ إذن أهل البيـــــتْ؟أما اكتفيتْ؟عذَّبتَ روحًا أحبتكَ عِندما مضـــــيتْوتركتَ هاجسَ العودةِ لاذعَ السيطأما اكتفيتْ؟تعدمُ الماء وتنشبُ النارَ بِلا هَيــــــــطتُبدِّلُ نوايايَ وتضعُ مع
– إذًا، هل سنلتقي مرةً أخرى؟
” هل سنلتقي؟
– أنا سألتُ أولًا!
” إذا أرادَ عقلكِ؛ ألقاكِ.
عِندما قلتُ لهُ أنني مجرد “ذنب”
قال لي أنني الذنب الوحيد، الذي يفعلهُ بِكامل وعيِه، و رِضاه..
ستمرُّ الأيام، و تعلمُ أنَّ خَيار الراحة كانَ بِيدكَ طوال الوقت، لكنكَ اخترتَ السعادة المؤقتة..
لكنكَ لا تعلمُ معنى أن أهيمَ بكَ من بِضعِ مشاعر، لم تتكبد عناء إيصالها لي، من ابتساماتٍ سرَقَتها شفتيايَ عنوةً رغمًا عن عاديةِ كلماتِك!
“لو كرَّ قلَمي وَلَهًا؛ لاختَصَمَ قيسٌ في الواقِعة.”🖋
أنتَظِرُكُم هُناك، مع كثيرِ مِنَ المرح:
أنرتُم/نَّ!
أنا وَطَن، كاتِبَةٌ بِحبرِ الغُيوم، أوراقي عاصِمَةُ بَوحِ الكَتوم.
قيلَ أنّي أكتُبُ ما يَعجَزُ اللسانُ عن قولِه، وما يُحارُ القلبُ في وَصفِه..
رأيُ حضراتِكم بِالطبعِ سَيُساعِدُني في مِشواريَ الطموح نحوَ عالمِ الأدبِ والبلاغة..
تفضَّلوا توتًا، وكوبًا من القهوة، وابدأوا رحلتكُم اللطيفة في موقِعي🫐☕!
~أتمنى أن تجِدوا أنفسكُم/نَّ هُنا~
تحياتي، ك/ وَطَن
تواصلوا معي حالَ احتياجِكم لِأيِّ مشورةٍ من أيِّ نوع!🎈