الكاتبة وطن

السلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاتُه أنرتُم/نَّ..

أنا وَطَن، كاتِبَةٌ بِحبرِ الغيوم، عاصِمَتي أوراقُ بَوحِ الكتوم.
قيلَ أنَّني أكتُبُ ما يَعجَزُ اللِّسانُ عن وَصفِه، وما يُحارُ القلبُ في تفسيرِه..
رأيُّكم بِالطبعِ سَيُساعِدُني على التَطوُّرِ والتقدُّم في رِحلتي المليئة بِالشغف في عالمِ الأدبِ والـتأليف..
تَفَضَّلوا توتًا وكوبًا مِنَ القهوة، وابدَأوا رِحلتكم اللطيفة في موقِعي!🫐☕
~أتَمنى أن تجِدوا أنفُسكُم/نَّ هُنا~
تَحياتي: ك/ وَطَن

أقوم بالتحديث كل أسبوع ! تابعني

أحدث المقالات والموضوعات

قصيدة (القافُ الليِّنة)

لَا تَقُولِي أنَّكِ تُحِبِّين عَيْنَاكِ تَفْضَحَانِ هِيَامَ الْعَاشِقِين وَأَرَاكِ تَنْظُرِينَ لَهُ بِحَذَرٍ تَحفظينَ بَعْضًا مِنْ مَلَامِحِهِ وَتَخْتَلِسِين تُرَدِّدِينَ آرَاءَهُ دُونَ مُرَاجَعَةٍ أَوْ تَقْنِينٍ وَتَشْتَرِطِينَ أَنْ تَسِيرِي إِلَى جَانِبِهِ وَتَتَأَجَّجِين إِذَا

عرض المنشور »

لا تبكِ!

عزيزي، لمَ البُكاء؟ عليكَ أن تعتادَ العديدَ مِنَ المشاعِر؛ لِأنّكَ لستَ جوهرةً موضوعةً فوقَ وسادةٍ مِن حرير، خلفَ جدارٍ زُجاجيٍّ لامِعٍ مُضادٍ للرصاص، لستَ ضدَّ اللمسِ والتصوير، لا يقفُ لأجلِكَ

عرض المنشور »

قصة قصيرة: (التراجيديا الحُلوَة)

أجلسُ الآنَ في هذا المطعمِ الراقي، تغلبُ على تصاميمهِ درجاتُ اللونِ الأحمر، وعُلّـقَت عباراتٌ عاطفيةٌ في جميعِ أركانه، ناهيكم عن رسوماتِ القلوب المنتشرةِ في السقفِ، يبدو أنَّ المصممَ مِن أتباعِ

عرض المنشور »

قصيدة (على سفحِ رامةٍ)

ويبدو الحُبُّ لم يُهدى إلينا ولم يشهدهُ صُبحٌ في مُقلتينا سلّمنا السيفَ وَهنًا وانحنينا لم تنتهِ الحربُ بل أنهَت علينا أأخطأَ قيسُ أم أضاعتهُ لَيلى؟ أصِدقًا كانَ خضابًا لما تلاقَينا؟

عرض المنشور »

نكبُر!

نكبرُ لنعلمَ أنَّ الحنانَ دافعهُ معرفةٌ سابِقة بِضَررِ القسوة، وعهدٌ صارمٌ بينَ النَّفسِ وقلبِها المجروح. نكبرُ لِنختار اللينَ على حِسابِ الجَّمالِ وخِفةِّ الظل، فَتُختزَلُ الوسامةُ في كتِفٍ داعِم، وتقتصرُ الفتنةُ

عرض المنشور »

قصيدة (سِواهُ)

صباحُ الخيرِ حلمتُ بهِ فَهذاَ المبتدأُ وهذا ما دهاهُ تجلَّى فهبَّ القلبُ مِن سُباتهِ كأنَّ اللهَ لم يخلق سواهُ أُخفي عبَثًا دموعَ الحنينِ ويَشكو ارتعاشُ الجفنِ ما قساهُ أغضُّ الطرفَ

عرض المنشور »

“قَهوة بِالليل؟!”

عزيزيَ المُنتظَر، وسطَ تقليبي لِلقهوةِ على النّار، تخيَّلتُ صوتكَ آتيًا مِن خلفي، يتساءلُ بِدفءٍ عن سببِ إعدادي للقهوةِ في هذا الوقتِ المُتأخِّر؛ فَدندنتُ وأنا أُتكتِكُ فوقَ جدارِ الفُرن: لا تسأَل

عرض المنشور »

غُفرانُك

جالسةً على طرفِ الفِراشِ، تنظرُ إلى أرضيَّةِ الغرفةِ بِبُؤبؤينِ لامعين، تمدُّ مشطَ قدمَيها إلى الأسفلِ بِاستماتةٍ؛ محاوِلةً لمسَ البلاطِ البارِد؛ علَّهُ يُطفئُ جمرَ غضبِها الداخليّ. تَشعرُ بِجلدِها يحترِق، يذوبُ، ويسيلُ

عرض المنشور »
منشورات وطن
الكاتِبَةُ/ وَطَنْ

قِصة قصيرة: (نَعرِفُكِ)

مرَّ شهرانِ على تعييني وزيرة التربية والتعليم الجديدة، ويالَغرابةِ ما حدث، فقُد غُيِّرت معتقداتي جميعها عن منظومة التعليم بأكملها في أول أسبوع فقط، كانت تُراودني فكرة أنني لستُ وزيرة، بل

عرض المنشور »

عزيزي نِزار،

  -” تلومُني الدنيا إذا أحببتُهُكأنني أنا خلقتُ الحب واخترعته كأنني أنا على خدودِ الورد قد رسمته كأنني أنا التي…” . انتظر عزيزي نِزار من فضلك، استمِع:تلومُني الدُنيا إذا هجرته! كأنني أنا على

عرض المنشور »
منشورات وطن
الكاتِبَةُ/ وَطَنْ

مُتَفَرِّج

  أمسكَ ذراعَها بلُطفٍ جاذبًا جسدها المُتربع نحوهُ قليلًا، حتى التصقت ركبتيهما، وابتسَمت هيَ بِتوترٍ وحماس. – همم يا زوجَتي العزيزة..بِما أنكِ الخاسرةُ في التحدي، يجبُ أن ألعبَ مجددًا، مع اختيارِ

عرض المنشور »
منشورات وطن
الكاتِبَةُ/ وَطَنْ

إضْرابُ قَلَمْ

  أقبَلَت عليهِ بِقوامِها الرفيعوابتسامةٌ رُسِمَت على شَفتيها بِشكلٍ وديعابتَسَمَ هوَ في هُدوءٍ نادِرأقلَقَ فؤادَها بِصمتِهِ القاتِل!جَلَسَت بِجانِبِه؛ فَابتعدَ عنهاوكأنَّها مُعديَةٌ وخافَ مِنها ابتسمَت بِتعجُّبٍ وصاحت: -أضايقَكَ مجيئِيَ الخافِت ؟ أكمَلَت وهيَ تُبللُ

عرض المنشور »
No more posts to show

لكنكَ لا تعلمُ معنى أن أهيمَ بكَ من بِضعِ مشاعر، لم تتكبد عناء إيصالها لي، من ابتساماتٍ سرَقَتها شفتيايَ عنوةً رغمًا عن عاديةِ كلماتِك!

رُقيّة وَطَن
شاركنا

الجمال في الحياة يكمن في الأشياء الصغيرة.

مرحبًا بِكُم/نَّ في رُقعَتي

أنرتُم/نَّ!
أنا وَطَن، كاتِبَةٌ بِحبرِ الغُيوم، أوراقي عاصِمَةُ بَوحِ الكَتوم.
قيلَ أنّي أكتُبُ ما يَعجَزُ اللسانُ عن قولِه، وما يُحارُ القلبُ في وَصفِه..
رأيُ حضراتِكم بِالطبعِ سَيُساعِدُني في مِشواريَ الطموح نحوَ عالمِ الأدبِ والبلاغة..
تفضَّلوا توتًا، وكوبًا من القهوة، وابدأوا رحلتكُم اللطيفة في موقِعي🫐☕!

~أتمنى أن تجِدوا أنفسكُم/نَّ هُنا~
تحياتي، ك/ وَطَن

تواصلوا معي حالَ احتياجِكم لِأيِّ مشورةٍ من أيِّ نوع!🎈