و لكنكَ لم تكن مجرد زائرٍ سيأخذ متاعهُ راحلًا بِمجرد توقف المطر، لم يكُن ملاذي لكَ مشروطًا بِشدة الهطولِ خارج ظلٍّ يجمعُني بِك!
أَخَذتَني بيتًا مؤقتًا، بينما اعتبرتُكَ جدارًا يُساندُ جدران روحي المتآكلة، ويمنعها من السقوط، يمدها بِالقوة التي خِلتُني أفتقدها قبل دخولكَ الجامح إلى حياتي الساكنة..
أحببتُ فيكَ شيئًا أمقَتتَهُ حتى نفسُك، نظرتُ إلى جميعِ شقوقكَ بِعينِ المُحبِّ؛ فَزرعتُ داخل الشقوق وردًا، و أسقيته كل يومٍ بِماء الحُب، والشغف، والابتسامات الصادقة.
أنتَ جئتَ راحلًا..
وأنا استضفتكَ في قلبي إلى الأبد..
أمِثل قلبي يُهمَل؟
ك/ وَطَن🤍.