حينَ ودَّعتُكَ كُنتَ تدري أنني
أَتركُ روحي غصبًا لكن تركتني
صافَحتني بِيدٍ تزيدُ أجرُحي
ضَغطتَ على الفؤادِ كسَرتَ أناملي
و عُيونكَ التي اعتادَت محادثتي
ألقَت سهام التركِ صوبَ مقلتي
عجِزَت عن استيعابِ الوداعِ مَداركي
فجُنَّ عقلي صائحًا: لمَ تنتهي؟!!
يا قاطعَ الوصلِ بِماذا هوَّنتَني؟
أوَجَدتَ عُشًا دافئًا غير الذي
بَنَيتُهُ من قشِّ روحي لِتحتمي؟
كيف لِللاجئِ أن يخونَ و يبتغي
عناقَ وطنٍ كاسرٍ للأضلعِ!
أمتَّ كلَّ جمالي
غارَت صبابتي
ما عدتُ أشعر بِالانتماء لِعالمي
تَركتُهم و اختَرتُ رُكنًا منزوي
تعلمتُ فيهِ مناجاتَكَ بِالأحرُفِ
قرَأتََهم فَعانقتني و يا ليتني
أحرقتُ نفسي بدلَ عناقكَ الطاردِ.
مُجددًا..
قصيدة: {و لو بعدَ حين}
ك/رقية حسانين II وَطَن🤍✨.