و لا أعلمُ سرَّ بسمتي عِندما لاقيتُك،
مستندًا على جدارِ السورِ بتوتر،
كنتَ تُمسكُ كيس موزٍ بيدكَ اليُمني،
غريبٌ أمرك..
لم أقُل لكَ أنني أحبُّ الموز أبدًا من قبل!
ثمَّ اقتربتُ منكَ؛ فَمددتَ يدكَ لِمصافحتي،
و قبل أن أبتسمَ بِحرج، سبقني ثغرُكَ، و فعلها..
تذكرتَ أنني لا أُحبُّ التلامسَ بِأيِّ شكل..
تذكرتَ أنني ريشةٌ في مهبِّ الريحِ لحظتَها.
و رغمَ معرفتكَ أنكَ لستَ رجلًا عاديًّا في حياتي،
رغمَ معرفتكَ أنني أحبكَ بِكلِّ قوايَ القلبيَّة..
لم تُـطِل النظرَ في عيوني؛ خوفًا عليَّ من ارتباكي..
هدَّدتني قبلًا أنكَ إذا لاقيتني؛ ستُحاصرني بينَ جفونكَ،
فَلا أهرب..
و لا أخاف..
فقط أذوب،
لكنكَ الآن ترفضُ ذلك..
رُبما خفتَ من أن تذوبَ أنتَ أيضًا؟
أتذكُرُ عِندما قلتَ لي بِصوتٍ دافئ:
“أخيرًا رأيتُها، أجملُ ما قد يكون”..
و وضعتُ أنا يدي بِجانبِ شفتايَ لا إراديًّا..
كنتُ اعلمُ أنكَ تتحدثُ عن وحمتي التي لا أحبها،
و كنتَ دومًا تشبهُها بالموزة الصغيرة..
وقتها فقط عرِفتُ،
لِمَ أحضرتَ كيس موز..
وقتها فقط ذهب الارتباك؛
فَعانقتُك.
ك/وَطَن🤍.
2 thoughts on “مَوْز”
جميل لكن مبالغ فيه
أنرتَني، رأيُ حضرتكَ على رأسي🤍😊